إعلانك هنا 728*90

مثال تجربي رقم واحد



itsme
يظن بعض الأشخاص أو المؤسسات التجارية، أن العمل معه ميزة – وأنك لو عملت معه قد تتغضى عن الجانب المادي “لمجرد أنه فرصة لاتتكرر” أو تأخذ 5 بالمئة من المقابل الذي تستحقه، فقط لأنه فلان الفلاني أو أن مؤسسته صاحبة اسم وشهرة في مجاله المحيط، هذا الكلام مر علي أكثر من مرة، وهو نفسه سبب رفضي العمل مع أشخاص بهذا الفكر “وكما ذكرت في تدوينة سابقة هذا ليس تكبراً على النعمة” بل حفظ لها ولكرامتك وكرامة المهنة التي تعمل بها، لكن يبدو أنك حتى ولو لم تعمل مع أحدهم أو قدت تجربة فاشلة باحدى المقاييس معهم وقررت عدم تكرارها، لن يخرجوا من رأسك وعالمك، فهم أشخاص يبنون نجاحاتهم وقصصهم عليك وعلى من حولك،
والمشكلة أنك وللوهلة الأولى قد تظن بأن الأشخاص الذين قد يحملون هذا الفكر هم أصحاب المواقع والشركات التقنية الكبيرة المشهورة أو أصحاب المشاريع الناجحة، لكن ليس بالضرورة أن يكون هذا الكلام صحيحاً، بل المحزن أكثر في هذا الأمر أن الأشخاص الذين يحملون هذا الفكر هم نفسهم الذين يقدمون لك النصائح في كل رفة عين، أولائك الذين أخذو على عاتقهم الرقي بالعالم العربي وتشجيع مستخدميه على النجاح وتحقيق الأهداف “وما هذه الأهداف والعبارات الرنانة الا مجرد وسيلة تسويقية بحتة” وبطاقة ذهبية يظهرها في المعارض والمنتديات وعلى بعض الشاشات، ويجوب بها معلقاً في كل ركن وزاوية،
وفي كل مرة أفتح عيني وأكتشف شخصاً بهذا الفكر والمنطق والأسلوب في التعامل، أوقن أن أغلب من يتبجح طوال الوقت “وقد أكون أنا منهم” هو فاشل بكافة المقاييس وعلى أرض الواقع أو بالتعامل مع عملاءه ان كان بمهنة تتطلب ذلك، أو مع الأشخاص ان احتاج لعمل ما، أو حتى بمشروعه ان أنجزه وأكمله قبل أن يفكر بتركه والتحدث عن نجاحاته فيه،
والأسوء من ذلك، أنك سواء أعملت معه أم لم تعمل .. وصلت معه لاتفاق أم لم تصل، سيعود لينسب نجاحك له يوماً ما .. وبأول رسالة وفرصة يجدها مناسبة، قد يبارك نجاحاتك ويعظمها، ومن ثم يبارك لنفسه أنه توقع لك النجاح يوماً ما “ونشر تغريدة بذلك”
عبدالله جلال

مدون مصري ومصمم جرافيك اعمل بشكل مستقل تمامآ فتحت مدونة العالمي لمساعدة المصممين والمدونين العرب وتقديم الخدمات والمساعدات بشكل مجاني كامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق